تقييم الوعي الرياضي لدى السيدات في جامعة بغداد للفترة من ٢٠١٠-٢٠١٧ ودراسة العوامل المؤثرة في مشاركتهن للانشطة الرياضية
تقييم الوعي الرياضي لدى السيدات في جامعة بغداد للفترة من ٢٠١٠-٢٠١٧ ودراسة العوامل المؤثرة في مشاركتهن للانشطة الرياضية
الكلمات المفتاحية:
مشاركة الإناث، الرياضة والأنشطة البدنية، الوزن الزائد والسمنة.الملخص
يكون لممارسة الانشطة والالعاب الرياضية الاهمية العظمى للصحة العامة وللحفاض على الوزن الصحي المثالي فضلا عن الراحة النفسية والعقلية للانسان، وقد شمل البحث معرفة مدى مساهمة ومشاركة السيدات المتعلمات للالعاب البدنية والرياضية في جامعة بغداد للسنين من 2011-2016 فضلا عن بيان العوامل المؤثرة والمحفزة في مساهمة السيدات في الالعاب والانشطة الرياضية المختلفة في الجامعة وذلك باختيار 100 طالب و100 طالبة عشوائيا ومن خلال طرح الاسئلة الاستبيانية والتحليل الاحصائي للاستجواب لمعرفة الاسباب الغير مشجعة لمساهمة المرآة للالعاب والانشطة الرياضية المختلفة ومحاولة ايجاد الحلول والتوصيات لغرض حث وتشجيع النساء للمشاركة الفعلية للالعاب الرياضية، ولقد بينت نتائج الدراسة بتدني نسبة النساء الجامعيات في المشاركة للالعاب الرياضية حيث كانت 1.2% لسنة 2011 وارتفعت الى 5.03% في عام 2016 وتعتبر هذة النسبة قليلة جدا بمقارنتها مع عدد الطالبات، إذ يزداد بمقدار 2.9% عن نسب الذكور في الجامعة، وتبين ايضا اكثر من نصف السيدات المشاركات في الالعاب الرياضية هن من ذوات الوزن العالي والسمنة المفرطة, ونسبة النساء السمينات هي 59.4% لعام 2011 وانخفضت النسبة انخفاضا إحصائيا الى 53.3% في عام 2016، وهناك فرق إحصائي عالي للوزن الطبيعي والعالي للاعوام 2011-2016، كذلك تبين بان هناك فرق إحصائي معنوي للاناث السمينات يعانين من الامراض المزمنة ولكل الاعمار المختلفة للاعوام من 2011-2016، ومن التحليل الاحصائي للاسئلة الاستبيانية تبين بأن اغلب المستجوبين لم يشاركوا او يمارسوا الانشطة الرياضية, والنسبة العالي منهم يفضل المشاركة بدرجة عالية للانشطة الرياضية حين تتاح لهم فرص المشاركة، وكذلك تبين بأن النسبة الكبرى من المستجوبين يعزوا سبب عدم مزاولتهم للالعاب الرياضية وذلك لضيق الوقت وعدم التشجيع من قبل الاخرين وكذلك من عدم توفر الاماكن والقاعات الخاصة بمزاولة الانشطة الرياضية، وبينت الدراسة ان النسبة العالية من المستجوبين بينوا إمكانية زيادة المساهمة في الانشطة الرياضية للاناث وذلك بزيادة اعداد الاماكن والقاعات الرياضية في جميع المدن العراقية وكذلك بزيادة نشر الوعي الرياضي والدعاية عن طريق وسائل الاعلام من خلال شاشة التلفزيون وبيان أهميتها الصحية وتوضيحها عن طريق الفيديوات, وكذلك تبين بان النسبة العالية من المستجوبين بتشجيعهم لعوائلهم واصدقائهم بمزاولة الانشطة الرياضية المختلفة, ولحسن الحظ ليس للعامل الاقتصادي والدخل أي أهمية تذكر لدى المستوجبين،