المؤشرات الاثيروجينية في مرضى الغدة الدرقية ومخاطر امراض القلب والاوعية الدموية

الملخص

يمكن أن يتأثر استقلاب الطاقة في الجسم بشكل كبير بأمراض الغدة الدرقية، مما يجعلها مصدر قلق رئيسي للمهنيين الطبيين، على الرغم من ذلك، لا تزال اختبارات تحليل الدهون التقليدية شائعة الاستخدام من قبل الأطباء لتشخيص هذه الحالات. الهدف من الدراسة الحالية هو تقييم فعالية العديد من مؤشرات تصلب الشرايين في التنبؤ بخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين المرضى الذين يعانون من اختلال وظيفي في الغدة الدرقية ، بما في ذلك مؤشر تصلب الشرايين للبلازما (AIP)، ومؤشر مخاطر كاستيلي الأول والثاني (CRI-I )وCRI- II)  (ومعامل تصلب الشرايين(AC)، ومؤشر الكوليسترول (CHOL.INDEX. الطريقة: شاركت 100 امرأة في هذه الدراسة التي تم تشخيصهم بضعف الغدة الدرقية، واستخدمت مستويات هرمون الغدة الدرقية لديهم لتقسيمهم بالتساوي إلى مجموعتين: فرط نشاط الغدة الدرقية مع المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18-60 عامًا وقصور الغدة الدرقية لدى المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 75 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين 30 امرأة صحية تتراوح أعمارهن بين 18 و 70 كمجموعة ضابطة. لجمع البيانات، تم أخذ القياسات الديموغرافية والسريرية، بما في ذلك مؤشر كتلة الجسم (BMI) والعمر والوزن وملف الدهون و TG و TC و HDL-C وLDL-C ، بالإضافة إلى مؤشرات تصلب الشرايين مثل AIP و CRI- مؤشر I و CRI-II و AC و CHOL. تم أيضًا تسجيل مستويات هرمون الغدة الدرقية TSH و T3 و T4 و freeT3 و freeT4 لجميع المشاركين. النتائج: كشفت مؤشرات تصلب الشرايين  المحسوبة للمرضى والضوابط  عن وجود زيادة معنوية في كل من مجموعتي مرضى الغدة الدرقية بالمقارنة مع مجموعة السيطرة  الاستنتاجات : تشير هذه النتائج الى ان مرضى الغدة الدرقية معرضون لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن المراقبة المنتظمة لخلل شحميات الدم مهمة جدًا لبدء العلاج المبكر وتقديم المشورة لهم لتغيير نمط حياتهم.