التأثير المحتمل للموجات الكهرومغناطيسية لأبراج الاتصالات على سلامة الحمض النووي لسكان المناطق المجاورة

الملخص

نظراً لكثرة استخدام الإنترنت في جميع أنحاء العالم، لذلك يجب تركيز جهود الباحثين على فهم التغيرات البيولوجية الأساسية التي يمكن أن تسببها الإشعاعات الكهرومغناطيسية المنبعثة من أبراج الاتصالات، للتعرف على أهم مخاطرها ومحاولة تطوير الوقاية منها, واستراتيجيات التشخيص والعلاج للأمراض التي قد تنتج عن تأثيرها. شارك في هذه الدراسة مائة شخص، تم اختيار 70 منهم من سكان المناطق القريبة من أبراج الاتصالات. امتدت الدراسة من ايلول 2022 لغاية شباط 2023. بالإضافة إلى ذلك، شارك 30 شخصًا كمجموعة سيطرة يعيشون بعيدًا عن مناطق بناء هذه الأبراج. وتراوحت أعمار المشاركين في هذه الدراسة بين 20 إلى 60 عاما. تم إعطاء جميع المشاركين في الدراسة استبيانًا حول عمر المشارك وجنسه والأمراض التي يعاني منها وساعات استخدام الإنترنت. تم جمع عينات الدم الوريدية من جميع المشاركين لتقييم مستوى المصل 8-OHdG  باستخدام تقنية ELISA تم تقييم مستوى تلف الحمض النووي فيما يتعلق ب8-OHdG  وأظهرت النتائج مستوى أعلى لدى المرضى (3.9) بينما كان في مجموعة السيطرة 0.46.