النمو السكاني وثقافة الاستهلاك دراسة ميدانية في مدينة أربيل
النمو السكاني وثقافة الاستهلاك دراسة ميدانية في مدينة أربيل
الكلمات المفتاحية:
النمو السكاني، السوق، المستهلك، الثقافة.الملخص
هدفت الدراسة إلى:
1. التعرف على العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤثرة في الاستهلاك.
2. الكشف عن ثقافة الاستهلاك لدى السكان في مدينة أربيل.
3. التعرف على الجات حماية المستهلك وحقوقه.
اهم النتائج:
1. إن هناك تباينا في إجابات المبحوثين حول مواكبة الحداثة في الاستهلاك الأساسي (الضروري)، إذ بلعت نسبة الإجابات بنعم حول مواكبة الحداثة في استهلاك الغذاء (72%)، وهذا مؤشر على تنامي الوعي الاستهلاكي للفرد في جانب التغذية. أما في جانب الملبس فقد بلغ نسبة الإجابات بنعم (85%)، في المجال الصحي نلاحظ أن نسبة الإجابات بنعم (83%)، هم ممن يواكبون الحداثة في الاهتمام بالحالة الصحية.
2. إن نسبة (64.5%) يفضلون مواكبة الحداثة في الانتهاك الأساسي والاستهلاك المظهري وهي النسبة الأعلى، وهذا مؤشر هام على تنامي الوعي الاستهلاكي لسكان مدينة أربيل، لعدت أسباب: (ارتفاع نسبة الحضرية والتمدن في أربيل. التأثير الواضح للسياح إذ أن أربيل مدينة سياحية يقصدها الألاف من السياح وبثقافات مختلفة. زيادة الوعي الثقافي للسكان وتعقد الحياة الاجتماعية انعكست على واقع الاستهلاك).
3. أن هناك تباين في دوافع الاستهلاك لدى المبحوثين، في اقتناء الحاجات الحديثة على أنواعها وأشكالها، إن الدافع (إشباع الحاجات الحياتية) احتل المرتبة الأولى من التسلسل المرتبي لدوافع الاستهلاك للمبحوثين وبلغ عددهم (158) مبحوثا وجاء الدافع (الحصول على الراحة النفسية في الاستهلاك) في المرتبة الأخيرة وبلغ عدد الإجابات (120) مبحوثاً.