تحضير توليفة من النباتات الطبية نانويا كمواد مضادة للأكسدة وللأحياء المجهرية

الملخص

يدور الجدل حاليًا حول المضافات الصناعية ومنها مضادات الأكسدة وآثارها السلبية على صحة المستهلك وظهور أمراض مختلفة ومتنوعة، مما قاد العلماء والباحثين إلى تكثيف معظم الدراسات حول مضادات الأكسدة الطبيعية وتوليفها من النباتات الطبية المذكورة في الطب القديم وفي الكتب الإلهية كمضادات أكسدة محتملة ذات أهمية متزايدة. لذلك صممت هذه الدراسة لتصنيع جزيئات نترات الفضة من مستخلص أوراق النبات لتوليفة (التين, الزيتون والمورينجا) ودراسة مدى تأثيرها على التثبيط البكتيري لكل من البكتريا القولونية غير المستحبة لصبغة كرام (E-Coli, - gram) والبكتريا العقدية المستحبة لصبغة كرام (Staphylococcus aureus + gram) ومضادات الأكسدة بعد تحليل المركبات الكيميائية الحيوية والمركبات الأساسية لهذه النباتات. أظهرت النتائج احتوائها على نسبة عالية من الفينولات والفلافونيدات الكلية، يليها الكومارين، ثم احتوت على كميات جيدة من القلويدات، والتانينات، الصابونين، الراتنجات، التربينات والستيرويدات. كما أظهرت الدراسة تثبيط عالي ومعنوي للمستخلص النانوي للمزيج النباتي للبكتيريا القولونية، وكذلك البكتيريا العقدية، بالإضافة إلى أنها أثبتت فعاليتها كمضادات للأكسدة مقارنة بمضادات الأكسدة الصناعية Butylated hydroxytoluene  BHT ومستخلص التوليفة الطبيعية. وقد أثبتت نتائج هذه الدراسة أن أوراق النبات لكل من (التين، الزيتون والمورنيجا) هي مصدر طبيعي ممتازة للتأثيرات المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة التي تتداخل مع تأثيراتها على الصحة العامة. لذلك فإن هذا المزيج النباتي كما ورد في كتاب الله العظيم (التين والزيتون وطور سينين) له فوائد عظيمة ومستقبل واعد في عدة مجالات منها المكملات الغذائية والمضافات الغذائية لمختلف المنتجات الغذائية بدلاً من مضافات الأكسدة الصناعية وآثارها الجانبية المعروفة، بالإضافة إلى أن هذا المزيج له مستقبل واعد أيضًا في تصنيع الأدوية النانوية السريعة الشفاء للتلامس المباشر مع مسببات الأمراض.